أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم قضاء الصلاة الفائتة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم قضاء الصلاة الفائتة
معلومات عن الفتوى: حكم قضاء الصلاة الفائتة
رقم الفتوى :
109
عنوان الفتوى :
حكم قضاء الصلاة الفائتة
القسم التابعة له
:
صلاة التطوع
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
كنت لا أصلي منذ صغري حتى بلغت السادسة عشرة من عمري ، وكان تركي للصلاة جهلا ولم أقض الصلاة الفائتة ، ولكني الآن أصلي النفل والسنن المؤكدة والغير مؤكدة ولا أدري هل عملي هذا صحيح أم لا؟ .
نص الجواب
الحمد لله الذي من عليك بالتوبة ، وأبشري بالخير ، والتوبة تمحو ما قبلها والحمد لله ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : [التوبة تهدم ما كان قبلها ] ويقول صلى الله عليه وسلم : [التائب من الذنب كمن لا ذنب له ] فالتوبة التي حصلت منك يمحو الله بها ما حصل من التقصير فيما مضى في ترك الصلاة ، أما الإكثار من صلاة النافلة ففيه خير كثير يجبر الله به نقص صلاة الفرض مع الأجور العظيمة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : [من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ] وهذا حديث عظيم ، رواه البخاري في الصحيح . وهو يدل على أن التقرب بالنوافل من أسباب كمال محبة الله للعبد ، ويدل على أن معاداة أولياء الله من أسباب حرب الله للعبد وغضبه عليه؛ لقول الله عز وجل : [من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ] يعني : أعلنته بالحرب . وأولياء الله : هم أهل الإيمان وأهل التقوى من الرجال والنساء ، وهم الذين يؤدون فرائض الله ، ويبتعدون عن محارم الله ، ويقفون عند حدود الله ، هذا هو المؤمن ، وهذا هو التقي ، وهذا هو الولي ، ليس الولي صاحب الخرافات من الصوفية وأشباههم من أصحاب البدع ، وإنما أولياء الله هم أهل الإيمان ، وهم أهل التقوى وإن كانوا زراعيين ، وإن كانوا عمالا ، وإن كانوا أطباء ، وإن كانوا مهندسين ، وإن كانوا فراشين في الدوائر ، كلهم أولياء الله إذا كانوا من أهل الإيمان والتقوى ، كما قال الله تعالى : [أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ] بين سبحانه في هذه الآية : أن أولياءه : هم أهل التقوى والإيمان ، وهم أهل التوحيد ، وهم العابدون لله وحده ، الذين أدوا فرائضه من الصلاة وغيرها ، وتركوا المعاصي ، فهم أولياء الله وإن لم تحصل لهم كرامات ، فأكثر الصحابة لم يحصل لهم كرامات ، وهم أفضل عباد الله ، وهم أفضل الأولياء بعد الأنبياء ، فولي الله هو المؤمن والمؤمنة ، وقال تعالى : [وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ] ويدل الحديث المذكور على أن أحب شيء إلى الله التقرب إليه بالفرائض من الصلوات والزكوات والصيام والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ثم يستحب لك أيها المسلم أن تتقرب إليه بالنوافل كسنة الظهر ، وسنة المغرب ، وسنة العشاء ، وسنة الفجر ، وصلاتك قبل العصر ، وسنة الضحى ، والتهجد في الليل ، هذه نوافل يشرع للمؤمن أن يتقرب بها إلى الله ، ويستكثر منها ، ويحافظ عليها؛ حتى تكون محبة الله له أكمل ، وحتى يوفق في سمعه وبصره ويده ورجله؛ وحتى يوفقه الله فلا يسمع إلا مت أباح الله له ، ولا ينظر إلا إلى ما أباح الله له ، ولا يمشي إلا إلى ما أباح الله له ، ولا يبطش إلا بما أباح الله له؛ ولهذا قال الله سبحانه في هذا الحديث: [حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها] والمعنى : أنه يوفق في هذه الأمور ، وليس المعنى : أن الله هو سمعه ، وأن الله هو بصره ، وأن الله هو يده ورجله ، فإنه سبحانه فوق العرش ، وهو العالي على جميع خلقه ، ولكن مراده سبحانه : أنه يوفقه في سمعه ، وبصره ، ومشيه ، وبطشه؛ ولهذا جاء في الرواية الأخرى يقول سبحانه : [فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ] يعني : أن يوفقه في أعماله ، وأقواله ، وسمعه ، وبصره ، هذا معناه عند أهل السنة والجماعة ، ومع ذلك يجيب الله دعوته ، فإن سأله أعطاه ، وإن استعانه أعانه ، وإن استعاذه أعاذه والله ولي التوفيق .
مصدر الفتوى
:
موقع الشيخ ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: